روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | كيف أتكلم بلا خوف.. أو تردد؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > كيف أتكلم بلا خوف.. أو تردد؟


  كيف أتكلم بلا خوف.. أو تردد؟
     عدد مرات المشاهدة: 5065        عدد مرات الإرسال: 0

أحيانا أكون متسرعة جدا فى اتخاذ القرار ولكن اذا اعطيت الوقت للتفكير اكون بطيئة الى ان ينتهى بى الوضع الى ضياع الوقت المسموح.

ونتيجة لذلك الوم نفسي اما على التسرع او البطء الزايد بخاف دايما من كل خطوة فى حياتى رغم انى ازعم انى اتوكل على اللهز

ولكن اذا تحدثت الوم نفسي اذا صدر منى كلام لا يعجبنى حتى لو لم ينتبه له احد وافضل السكوت على الكلام فاصبحت قليلة الكلام

لدرجة انى عندما اقرر ان اتكلم لابد ان افكر كثيرا وأرتب للحوار وإذا حد سالنى سؤال لم اكن ارتب له يكون ردى غير ما اتمنى.

مش عارفة اعمل ايه حتى استطيع ان اتكلم وارد على اى سؤال دون خوف.

هناك من قال انى شكاكة جدا وبجد بخاف من كل حاجة بخاف من رد فعل الناس بضيع حقى علشان متكلمش واخسر حاجة.

بسم الله الرحمن الرحيم.

السائل الكريم:

التردد في اتخاذ القرارات سمة من سمات البشر، وتتفاوت من إنسان إلى إنسان، ودرجة بسيطة من التردد في اتخاذ القرار من أجل فحص المعلومة وتمحيصها هذا يعتبر أمرًا مطلوبا.

ولكن إذا كان هذا التردد مخلًا ويؤدي إلى شيء من القلق والتوتر وفي نهاية الأمر تختلط الأمور على الإنسان ولا يستطيع أن يتخذ القرار الصائب مما يشكل له عقبة في سبيل حياته.

لا أعتقد أن مشكلتك قد وصلت لمرحلة الوساوس، ولكن هذا النوع من التردد يمكن المساعدة فيه من خلال الاستخارة والاستشارة.

فكل أمر يقدم عليه الإنسان من المفضل أن يدرب نفسه على أن يستخير، وهذا هو الذي ورد في السنة المطهرة، والاستشارة هي بأن أستشير نفسي وكذلك أستشير من أثق فيهم في بعض الأمور.

هذه أفضل طريقة وأفضل وسيلة لعلاج هذا النوع من التردد.

ثانيا: حتى وإن صعب عليك أمر الاستشارة، فعليك أن تدرس الخيارات التي أمامك.

وبعد ذلك تخير أيٍّ من هذه الاختيارات بشرط أن تقول لنفسك أنني لن آسى ولن أأسف على هذا الاختيار، فكل شيء في الدنيا عُرضة للصواب وللخطأ، وأنا اجتهدتُ وإن شاء الله لي أجر الاجتهاد.

وأسأل الله تعالى أن يوفقني في قراري.

ثالثا: أن تضع يوميًا قرار تود اتخاذه وتستخير وتستشير، وتنفذ القرار، حتى ولو في قرارات بسيطة.

رابعا: عليك بتدريبات الاسترخاء، حيث إن هذه التمارين تساعد كثيرًا في استرخاء النفس وتركيز الذهن والأفكار.

وهذا يساعد على اتخاذ القرار السليم والصحيح، وللتدريب على تمارين الاسترخاء(وبعضها موجود فى كتاب العلاج السلوكي للطفل للدكتور عبد الستار ابراهيم ورضوى ابراهيم منشورة بسلسلة عالم المعرفة الكويت)

كما يمكن اتباع الخطوات التالية:

- تحديد دقيق للمشكلة التي يتخذ القرار من أجلها.

- تحديد للمعايير التي ستستخدمها لتقرر إن كان هذا القرار جيدا أما لا ووضع وزن لها ودرجات، تحديد للبدائل المتاحة، وجمع المعلومات عنها جيدا لوضع الأوزان الخاصة بكل بديل.

- اختيار القرار الأمثل ذات الدرجات الأعلى في المعايير. إهمال مزايا كل حل وعيوبه حتى تستطيع تحديد درجة كل حل مقترح

- يحب عدم

- تنفيذ القرار وقياس إلى أي مدى عالج القرار المشكلة الأصلية.

- ينبغي وضع تقيم لهذه الطريقة وفاعليتها في حل مشكلتك

أما إذا كان الأمر أمرًا شديدًا فعليك بزيارة طبيب فهناك كثير من العلاجات الطبية المتاحة.

كما نرجو التواصل مرة أخرى لمتابعة الحالة أو السؤال في الموقع نفسه بالقسم الطبي نسأل الله لك التوفيق والسداد.

الكاتب: د. محمود أحمد خيال

المصدر: موقع المستشار